كينيا دولة غنية بثقافتها، تاريخها، حياتها البرية، شعبها الودود. إنها دولة حيث يلتقي معًا عبق الزمن القديم بالحديث، وتتجانس معًا الثقافات المتنوعة. 
 
 

صحة العيون في كينيا.

تشير التقديرات إلى أن هنالك أكثر من 650 ألف شخص يعانون من ضعف البصر أو العمى في كينيا. 

تعدُّ المياه البيضاء (الساد) أحد أمراض العيون المنتشرة في كينيا التي تؤدي إلى الإعاقة البصرية، وهي السبب الرئيسي للإصابة بالعمى، حيث أن ستين بالمئة من الأشخاص مصابون بالعمى بسبب المياه البيضاء. 

أما حالات العمى الناتجة عن الإصابة بالتراخوما فإنها تمثل نسبة 19 بالمئة من المجموع الكلي، حيث يمثل الرمد الحبيبي (التراخوما) المسبب الثاني للإعاقة البصرية في كينيا. الجدير بالذكر أن الرمد الحبيبي مرض معدي ينتشر في المناطق التي تفتقر إلى المياه وخدمات الصرف الصحي. 

تشير التقديرات إلى أن 88 بالمئة من المرضى هم مكفوفين بلا داعٍ. يمكن الوقاية أو تصحيح الإعاقات البصرية من خلال حلول علاجية بسيطة وغير مكلفة. لكن حوالي 74 بالمئة من الكينيين يعيشون في المناطق الريفية حيث الوصول إلى الرعاية الطبية التي يحتاجون إليها محدودًا جدًّا.

 
  

برامج مؤسسة "فريد هولوز" في كينيا. 

تهدف برامجنا التنموية إلى تعزيز صحة العيون ودمج الرعاية الطبية لها مع الأنظمة الصحية الوطنية والمحلية، وذلك من خلال التعاون المشترك والمستمر مع الحكومة الكينية.

توظّف المؤسسة نهج تعزيز الأنظمة والهياكل الصحية لضمان تقديم الرعاية الطبية الصحية الشاملة للعيون في كينيا. 

 الدوافع الرئيسية لتحقيق ذلك هي: إشراك أصحاب المصلحة، التعاون الوثيق مع الحكومة، تشجيع تبني السياسات التي تشمل الحلول المتاحة، المبتكرة ويسهُل الوصول إليها. 

إن إعداد الطواقم الطبية المؤهلة والمدرّبة والاستثمار في الإنسان هما محوران أساسيان لاستراتيجية التعزيز الذي تنتهجه المؤسسة.

هنالك نقص في عدد الجراحين وأطباء طب العيون في كينيا، حيث يشكل هذا العجز عبئًا على القطاع الطبي، مما لا يمكنه من الاستجابة بشكل فعّال للاحتياجات الطبية والجراحية المتراكمة. تعمل المؤسسة مع مراكز التدريب الصحي لرفع نسبة الكوادر الطبية المتخصصة في طب العيون، ستساهم جهود بناء القدرات المحلية في سد العجز ومعالجة الاحتياج من خلال زيادة عدد الأطباء والجراحين في طب العيون، لا سيما في المناطق الريفية حيث ترتفع نسبة مرضى العيون الذين هم في أمس الحاجة إلى وصول الخدمات. 

تستمر المؤسسة بدعم جهود الدعوة لتبني خطة من شأنها مساعدة المبادرات الوطنية لزيادة تمويل القطاع الحكومي والخاص في مجال صحة العين.

 
 

نحنُ نُحققُ إنجازًا. 

بسبب دعم شركائنا المتفاني، استطاعت المؤسسة تحقيق العديد من الأهداف في عام 2019، ومنها على سبيل المثال لا الحصر: 

إطلاق البرامج التنموية: 
  • فحص 175,894 شخص. 
  • توفير خدمات الرعاية الطبية للعيون لـ 38,174 مريضًا، من ضمنها إجراء 14,085 عملية لإزالة المياه البيضاء (الساد)، إجراء 515 عملية لعلاج الرمد الحبيبي (التراخوما). 
التدريب، البحث والتقنية: 
  • تدريب 3,265 شخصًا، من ضمنهم أربعة جراحين و2,477 عاملاً في صحة المجتمع.
  • تثقيف 907,277 طالبًا وفردًا من أفراد المجتمع حول صحة العين. 
  • دعم تسع منشآت طبية بالمعدات والأدوات اللازمة.
أربعة من أصل خمسة مكفوفين كان يمكن إنقاذ بصرهم
أربعة من أصل خمسة مكفوفين كان يمكن إنقاذ بصرهم

أربعة من أصل خمسة مكفوفين كان يمكن إنقاذ بصرهم