تُعرف رواندا بأرض الألف تل، وهي دولة جبلية، خصبة وموئلاً لحيوان الغوريلا الجبلي المهدد بالانقراض. وبعيدًا عن طبيعتها الخلابة، فإنها معروفة بتاريخها المضطرب. 
 

صحة العيون في روندا. 

تشير التقديرات إلى أن عدد المكفوفين في روندا هو 11,384 شخصًا، حوالي 83.9 بالمئة من المرضى يعانون من أمراض العيون التي يمكن علاجها أو الوقاية منها. 

يعدُّ العمى ثاني أكبر سبب للإصابة بالأمراض في روندا. أكثر الإعاقات البصرية انتشارًا في البلاد هي فقدان البصر نتيجة المياه البيضاء (الساد). بينما تمتلك رواندا تغطية صحية شاملة رائدة، يواجه سكان الريف في البلاد العديد من العوائق التي تحول دون الوصول إلى خدمات صحة العيون.

تاريخيًّا لم تكن خدمات الرعاية الصحية في المناطق الريفية مُجهزة بشكل جيد لتقديم خدمات صحة العيون، كما أن هنالك الكثير من الناس يؤمنون أن العيون لا يمكن علاجها.

لهذا السبب تعمل المؤسسة على بناء القدرة والسعة الاستيعابية للمستشفيات، تدريب الكوادر الطبية المتخصصة في صحة العيون وإطلاق حملات الوعي والتثقيف.  

  

برامج مؤسسة "فريد هولوز" في رواندا. 

تعمل المؤسسة في رواندا منذ عام 2007 ميلادية بعد إجرائها لمسح التقييم السريع للعمى الذي يمكن تجنبه (RAAB) في عام 2006 ميلادية. أظهر المسح أن أكثر الإعاقات البصرية انتشارًا في رواندا هي فقدان البصر نتيجة المياه البيضاء (الساد)، حيث تصل نسبة الإصابة بها إلى 83.9  بالمئة. عندما باشرت المؤسسة أنشطتها التنموية في رواندا، كانت هنالك وحدة خدمات متنقلة واحدة فقط لتقديم المساعدات العلاجية لأمراض العيون. 

تركز المؤسسة في رواندا على تعزيز المنشآت الطبية العامة وبناء القدرات المحلية من أجل تقديم خدمات مستدامة لصحة العيون، هذه البرامج التنموية من شأنها دعم الجهود التي تصبو إلى إنهاء الإعاقات البصرية التي يمكن الوقاية منها. 

كما تعمل المؤسسة بشكل وثيق مع وزارة الصحة لتنفيذ برنامج التدخل لصحة العين كجزء من سياسة الصحة الوطنية. 

 

نحنُ نُحققُ إنجازًا. 

بسبب دعم شركائنا المتفاني، استطاعت المؤسسة تحقيق العديد من الأهداف في عام 2019، ومنها على سبيل المثال لا الحصر: 

إطلاق البرامج التنموية: 

  • فحص 67,519 شخص. 
  • توفير خدمات الرعاية الطبية للعيون لـ 4,360 مريضًا، من ضمنها إجراء 1,378 عملية لإزالة المياه البيضاء (الساد). 

التدريب، البحث والتقنية: 

  • تدريب 227 شخصًا. 
  • تثقيف 92 فردًا من أفراد المجتمع حول صحة العين. 
أربعة من أصل خمسة مكفوفين كان يمكن إنقاذ بصرهم
أربعة من أصل خمسة مكفوفين كان يمكن إنقاذ بصرهم

أربعة من أصل خمسة مكفوفين كان يمكن إنقاذ بصرهم