نشأت الحضارة الأفغانية منذ أكثر من قرنين، وهي حاضرة زاخرة بالتقاليد والأحداث التاريخية. نظرًا لموقع أفغانستان الاستراتيجي الهام، كانت تقع في الماضي على مفترق طريق الحرير بين آسيا والشرق الأوسط، إلا أن عقودًا من الحرب تركت أفغانستان في حالة خراب ودمار.
 
 

أمراض العيون في أفغانستان.

تكافح أفغانستان في بناء نظام قطاعها الصحي المدمّر، حيث يعاني أكثر من نصف السكان من صعوبة الوصول إلى إمدادات المياه الصالحة، كما أن 37 بالمئة من السكان يعيشون في الفقر. 

تشير التقديرات في أفغانستان إلى أن عدد المكفوفين أكثر من أربعمئة ألف شخص، كما أن مليونًا ونصف المليون يعانون من ضعف البصر. أكثر الإعاقات البصرية انتشارًا في أفغانستان هي فقدان البصر نتيجة المياه البيضاء (الساد)، تندب بالقرنية، الماء الأزرق، اعتلال الشبكية السكري، الأخطاء الانكسارية والرَّمَدُ الحُبَيبِيّ (التراخوما). 

بشكل عام يعد وضع قطاع الرعاية الصحية لأمراض العيون الصحي متدهورًا في أفغانستان، ومعظم المرضى لا يستطيعون الوصول إلى الخدمات العلاجية.  تتم إدارة وتقديم خدمات رعاية صحة العيون من قبل المنظمات غير الحكومية الدولية بدلاً من قطاع الصحة العامة. 

إن نقص الكوادر الطبية المدرّبة للتعامل مع حالات الإصابة بأمراض العيون يعدُّ من التحديات الرئيسة التي تعيق جهود مكافحة أمراض العيون في البلاد. كما أن عدد الكوادر الطبية المؤهلة الحالية أقل من الحد الأدنى الموصى به عالميًّا وفقًا لمعايير منظمة الصحة العالمية. 

 
 

برامج مُؤسسة "فريد هولوز" في أفغانستان. 

تعمل المؤسسة في أفغانستان منذ عام 2006 م، حيث نعمل مع الشركاء المحليين لدمج رعاية العيون في نظام الرعاية الصحية الأولية على مستوى الأقاليم والمقاطعات. هذا بالإضافة إلى تطوير مراكز الرعاية الصحية الثانوية للعيون في الأقاليم والمقاطعات. 

نحن نركز على تدريب العاملين في القطاع الطبي من أجل تلبية الاحتياجات المتزايدة على خدمات صحة العيون. إن بناء القدرات المحلية يساهم في جعل النظام الصحي لرعاية العيون نظامًا مستدامًا.

    
 

نحنُ نُحققُ إنجازًا. 

بسبب دعم شركائنا المتفاني، استطاعت المؤسسة تحقيق العديد من الأهداف في عام 2019، ومنها على سبيل المثال لا الحصر: 

إطلاق البرامج التنموية: 
  • فحص 98,962 شخص. 
  • إجراء 2,895 عملية لإزالة المياه البيضاء (الساد). 
التدريب، البحث والتقنية: 
  • تدريب 126 معلمًا في مجال صحة العيون. 
  • دعم 15 مدرسة بالمعدات والأدوات اللازمة.
أربعة من أصل خمسة مكفوفين كان يمكن إنقاذ بصرهم
أربعة من أصل خمسة مكفوفين كان يمكن إنقاذ بصرهم

أربعة من أصل خمسة مكفوفين كان يمكن إنقاذ بصرهم