صحة العيون في فلسطين. 

على الرغم من أن نسبة الإعاقة البصرية التي يمكن الوقاية منها في فلسطين تصل إلى 82.5 بالمئة بين المرضى الذين تزيد أعمارهم عن خمسين عامًا، إلا أن مكافحة أمراض العيون مازالت تشكل تحديًّا كبيرًا في فلسطين. 

أكثر الإعاقات البصرية انتشارًا في فلسطين هي فقدان البصر نتيجة المياه البيضاء (الساد)، اعتلال الشبكية السكري والأخطاء الانكسارية. حيث تصل نسبة الإصابة بالمياه البيضاء بين المرضى الذين تزيد أعمارهم عن خمسين عامًا إلى 38 بالمئة. كما أن اعتلال الشبكية السكري هو المسبب الثاني الذي يؤدي إلى العمى في فلسطين، والمسبب الأول للعمى في قطاع غزة بين المرضى الذين تزيد أعمارهم عن خمسين عامًا. 

تشير الدارسات إلى أن الأخطاء الانكسارية التي لا يتم علاجها من الأسباب الرئيسة التي تؤدي ضعف البصر بين الأطفال، حيث إن هنالك طفلاً من أصل ثلاثة أطفال يعاني من الخطأ الانكساري. 

هنالك العديد من العوامل التي جعلت من فلسطين تصبح من أكثر السياقات صعوبةً في إيصال خدمات الرعاية الصحية. هذه العوامل تتضمن عدم الاستقرار السياسي، القيود المفروضة على التنقل والحركة، نقص الكوادر الطبية المدربة والمؤهلة وعدم الاستقرار المالي  لنظام قطاع رعاية صحة العيون.

  

برامج مؤسسة "فريد هولوز" في فلسطين.

تعمل المؤسسة في فلسطين منذ عام 2013 ميلادية، وكنا من أوائل المنظمات التنموية الدولية التي وصلت إلى فلسطين لمكافحة ضعف البصر والعمى في القدس الشرقية، الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث استمرت المؤسسة في توفير الرعاية الطبية لمرضى العيون الأكثر حاجة وفي أصعب الأوقات. 

في الوقت الحالي تركز المؤسسة على علاج المياه البيضاء (الساد)، اعتلال الشبكية السكري والأخطاء الانكسارية من خلال تعزيز أنظمة رعاية العيون في الضفة الغربية وقطاع غزة. 

تتعاون المؤسسة مع مجموعة مستشفيات سانت جونز وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لخفض معدلات الإصابة بالإعاقة البصرية من خلال تقديم خدمات صحة العيون الشاملة مثل الكشف، التشخيص، العلاج، المراقبة والمتابعة الدورية. 

 

نحنُ نُحققُ إنجازًا. 

بسبب دعم شركائنا المتفاني، استطاعت المؤسسة تحقيق العديد من الأهداف في عام 2019، ومنها على سبيل المثال لا الحصر: 

إطلاق البرامج التنموية: 
  • فحص 349,982 شخصًا. 
  • توفير الخدمات العلاجية لـ 11,814 مريضًا، من ضمنها إجراء 8,936 عملية إزالة للمياه البيضاء (الساد). 
  • توزيع 45,831 زوجًا من النظارات. 
التدريب، البحث والتقنية: 
  • تدريب ثمانية أشخاص، من ضمنهم ستة عاملين في مجال دعم الطب السريري.
  • تثقيف 6,560 فردًا من أفراد المجتمع حول صحة العيون.
أربعة من أصل خمسة مكفوفين كان يمكن إنقاذ بصرهم
أربعة من أصل خمسة مكفوفين كان يمكن إنقاذ بصرهم

أربعة من أصل خمسة مكفوفين كان يمكن إنقاذ بصرهم