إندونيسيا هي أكبر أرخبيل في العالم، ففيها أكثر من 17500 جزيرة، أكثر من 130 بركانًا نشطًا، غابات خضراء، تنوع حيوي مذهل، شواطئ رملية، مدن مزدحمة ومشاهد مثيرة في كل زاوية. إنها إندونيسيا، إنها وجهة المغامرين والمستكشفين. 
 

أمراض العيون في إندونيسيا. 

رغم  التطور الصحي الهائل الذي حققته إندونيسيا بشكل عام، فإنها مازالت تصنف من أعلى دول جنوب شرق آسيا من حيث معدلات الإصابة بالعمى الذي يمكن تجنبه.  هنالك أكثر من ثلاثين مليون كفيفًا في إندونيسيا، وسنويًّا يصاب أكثر من مئة ألف شخص بالعمى. 

تعدُّ المياه البيضاء (الساد) المسبب الرئيسي للعمى، حيث تمثل 70% من إجمالي مجموع حالات العمى في إندونيسيا. تشير الدارسات إلى أن نسبة المرضى غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج تصل إلى 43، بينما تبلغ نسبة المرضى الذي لا يعلمون أن هنالك علاجًا للمياه البيضاء هي 25. 

من أهم العوامل التي تساهم في رفع معدل الإصابة بالعمى الذي يمكن تفاديه هو  انخفاض الأيدي العاملة المدرّبة والمتخصصة في مجال صحة العيون ورعايتها الطبية. 

انخفاض مستوى الوعي حول صحة العيون بين أفراد المجتمع يعدُّ عاملاً إضافيًّا في ارتفاع معدلات الإصابات بالعمى والاعتلالات البصرية. بالإضافة إلى توفير الموارد اللازمة على كِلا المستويين الوطني والمقاطعة. 

تعمل مؤسسة "فريد هولوز" مع الحكومة الإندونيسية لمساعدتها في تبني صحة العين ووضعها على الأجندة الصحية. كما نتعاون مع الجهات المحلية على تحسين وصول المجتمعات المحلية إلى رعاية طبية ذات جودة عالية، والحصول عليها. 

 

برامجنا التنموية في إندونيسيا. 

تعد المشاركة المجتمعية في صميم عمل المؤسسة وتنفيذ برامجنا التنموية في إندونيسيا. إن الطبيعة الجغرافية التي تتميز بها إندونيسيا تعد من أهم التحديات التي تواجه المؤسسة من أجل ضمان توفير خدمات صحة العيون وإيصالها إلى المرضى المحرومين في الأرخبيل الشاسع.

هدفنا هو رؤية نظام رعاية صحي شامل ومتكامل مع الخدمات الصحية المتوفرة حاليًا للمجتمع، يساعد النظام المتكامل على فهم أفضل لأمراض العيون، خدمات الرعاية والمعلومات المتوفرة حول هذه المشكلة. 
 
 تعمل المؤسسة مع الشركاء والحكومة الإندونيسية للمساعدة في تعزيز خدمات صحة العيون من خلال بناء القدرات المحلية للطواقم الطبية، قادة المجتمع، عمال الصحة القرويين والمتطوعين. كما يتم تدريب معلمو المرحلة الثانوية لإجراء الفحوصات الوقائية للطلاب والكشف عن أمراض العيون، وترتكز جهودنا على تعزيز برامج الكشف الطبي بالمدراس.  

توفير المعدات الطبية الحديثة للمجتمعات التي تفتقر إلى الموارد هو ضرورة من أجل ضمان استمرار الأنشطة الطبية في العيادات. كما تطلق المؤسسة حملات الوعي والتثقيف حول علاج العمى والوقاية منه.
 
 

نحن نحقق إنجازًا. 

بسبب دعم شركائنا المتفاني، استطاعت المؤسسة تحقيق العديد من الأهداف في عام 2019، ومنها على سبيل المثال لا الحصر: 

إطلاق البرامج التنموية: 
  • فحص 420,149 شخص. 
  • توزيع 3,595 نظارة طبية. 
  • إجراء 3,944 عملية جراحية لعلاج المياه البيضاء (الساد). 

التدريب، البحث والتقنية: 
  • تدريب 3,278 شخصًا، من ضمنهم 3,258 معلمًا. 
  • دعم أربع منشآت طبية بالمعدات والأدوات اللازمة.
أربعة من أصل خمسة مكفوفين كان يمكن إنقاذ بصرهم
أربعة من أصل خمسة مكفوفين كان يمكن إنقاذ بصرهم

أربعة من أصل خمسة مكفوفين كان يمكن إنقاذ بصرهم