تعد الفلبين أرض العجائب الاستوائية، ففيها أكثر من سبع آلاف جزيرة، أربعمئة نوع من الشعاب المرجانية، المياه النقية الصافية والشواطئ الرملية البيضاء. ففي حين أن الفلبين تتميز بطبيعتها الساحرة، فإنك تجد فيها كل ما هو متناقض فمن مراكز التسوق الضخمة والمهرجانات، إلى الأحياء الفقيرة الضخمة والكوارث الطبيعية. على الرغم من ذك دائمًا تجدهم شعبًا إيجابيًّا وحيويين مستعدين لمواجهة كل يجدونه في طريقهم.
 

صحة العيون في الفلبين. 

يصيب العمى الذي يمكن تجنبه في ستمئة ألف فليبني. 

تعدُّ المياه البيضاء (الساد) أحد أمراض العيون الأكثر انتشارًا في الفلبين، وهي أحد الأسباب التي تؤدي إلى فقدان البصر الكلي أو الجزئي في حالة عدم حصول المريض على الرعاية الطبية لعلاجها. 

يعيش غالبية مرضى العيون في مناطق فقيرة، حيث لا يستطيعون الحصول على الحد الأدنى من خدمات صحة العيون. للأسف تتوفر معظم الخدمات الطبية لعلاج أمراض العيون في مانيلا (عاصمة الفلبين)، حيث يستطيع الأثرياء دفع التكاليف أتعاب أطباء العيون الذي يعملون في القطاع الخاص. 
 
أما بالنسبة لخدمات صحة المجتمع لرعاية العيون فإنها غير متوفرة تقريبًا في الفلبين،  وليست جزءًا من خدمات الرعاية الصحية الأولية في الحكومة. كما أن أطباء العيون لا يفضلون العمل في المناطق الريفية على الرغم من الحاجة الماسة لهم، حيث نسبة معدل الإصابة بأمراض العيون تنتشر في المناطق النائية والريفية أعلى من الحضرية بكثير. 

 

برامج المؤسسة في الفلبين. 

بسبب دعم شركائنا المتفاني، استطاعت المؤسسة تحقيق العديد من الأهداف في عام 2019، ومنها على سبيل المثال لا الحصر: 

إطلاق البرامج التنموية: 
  • فحص 118,800 شخص. 
  • إجراء 1,036 عملية جراحية، بما فيها 325 عملية لعلاج المياه البيضاء (الساد). 

التدريب، البحث والتقنية: 
  • تدريب 4,666 شخصًا، من ضمنهم 4,417 عاملاً في صحة المجتمع و236 معلمًا. 
  • تثقيف 48,542 فردًا من أفراد المجتمع حول صحة العين. 
  • دعم 181 منشأة طبية، 75 مدرسةً ومركزًا تدريبيًّا بالمعدات والأدوات اللازمة.
أربعة من أصل خمسة مكفوفين كان يمكن إنقاذ بصرهم
أربعة من أصل خمسة مكفوفين كان يمكن إنقاذ بصرهم

أربعة من أصل خمسة مكفوفين كان يمكن إنقاذ بصرهم